الخميس، 16 فبراير 2012

بخصوص العفو والنظام العنيد .. بيان من شباب مصياف الثورة حول العفو الرئاسي



           أصدر بشار الأسد اليوم عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة منذ 15 آذار، وإننا إذ نبارك لكل السوريين الشرفاء الذي حصلوا على حريتهم الصغرى إثر هذا العفو، إلا أننا نرفض كل الدلالات والرسائل الوضيعة التي تم تحميلها من خلال هذا العفو، ولا بد من لفت نظر السوريين والعالم إلى النقاط التالية:

 

- النظام اليوم هو المصدر الأساسي للإجرام والشعب السوري يثبت اليوم أنه المصدر الوحيد للسلطة والتشريع فلا يحق للنظام أن يعفو أو يدين السوريين، بل عليه أن يطلب العفو من أهالي آلاف الشهداء وذويهم وعشرات الآلاف ممن حاولَ فاشلاً سحْقَ كراماتهم، من حجارةٍ هدمها ومدنٍ حاصرها ، عليه أن يخنع مستكيناً لإرادة هذا الشعب، الشعب السوري العظيم.


- لا يعفى عن معتقلي الحرية بل لزام على النظام إطلاق سراحهم، الاعتقال اليوم استحال إلى وسام شرف يفخر به كل سوري مر بالتجربة.

 - يشكل عفو اليوم خطوة متذاكية أخرى تحاول تسجيل النقاط على حساب الجامعة العربية خوفاً من قدرة الجامعة التي سخر منها الخطاب الرابع على تدويل الملف وإحالته إلى ملف الأمن.

- من ناحية أخرى، فإن هذا العفو يشكل رافداً جديداً للحل الأمني وتغطية قانونية لممارساته الإجرامية عبر العفو عن كل من تورط في دماء السوريين من شبيحة النظام وقوات أمنه وجيشه.

لن تثني هذه الحركات المتماشية مع الخطاب الاستعلائي والرافدة للإجرام الأسدي الثوريين عن المضي في معركتهم التاريخية من أجل استعادة وطنهم وتشييد نظام الإرادة الشعبية.
 
عاشت سوريا حرة أبية

شباب مصياف الثورة 
ورشة عمل شبابية ثورية

 Sunday, January 15, 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق