في البداية نتمنى أن نشكر الأستاذ طالب ك ابراهيم على تلبية الحوار مع صفحتنا .. وكما توقعنا من الأستاذ طالب لبى الدعوة وأسعدنا بأجوبة تعبر عن روحية الثورة كما نراها .. من خلال هذا الحوار نسلط الضوء على نضال الأستاذ طالب وتعرفنا على رأيه في أغلب النقاط الراهنة بالنسبة لسوريا والثورة من المسألة الطائفية إلى الجيش السوري الحر والمجلس الوطني وهيئة التنسيق وغيرها من النقاط النحلة في هذه اللحظة التاريخية العظيمة في سوريا
1- باعتبارك ابن مصياف ومناضل تاريخي ضد الاستبداد ومعتقل سابق نود أن تعرّف حمهور صفحتنا بعمق أكثر على نفسك، وعلى نضالك، سنوات اعتقالك، الأحزاب التي ناضلت من خلالها من أجل التغيير، موقعك الحالي في الثورة السورية.
أولاً أحب أن أتحفظ على المصطلحات التي أغنيتني بها " مناضل تاريخي", قبل أن أتحفظ على معنى النضال بحد ذاته..الآن ما يفعله الشباب في الساحات السورية هو النضال..
أنا من مواليد 1969 من مصياف قرية دير ماما..اعتقلت عام 1993 بسبب انتمائي إلى حزب العمل الشيوعي من قبل فرع الأمن العسكري في اللاذقية الذي حولني مع مجموعة من أصدقائي إلى فرع فلسطين ففرع الأمن العسكري في دمشق ومنه إلى سجن دمشق المركزي قبل تحويلنا جميعاً إلى سجن صيدنايا العسكري، لأبقى به حتى نهاية 2000..
أنا مواطن سوري يحمل همّا وطنياً مثل جميع المواطنين وأملاً في التغيير، والانتقال بسوريا من المزرعة إلى الدولة..